سألت الشيخ الفاضل عن رآيه في مصدر التفسير المقدم من هذا الموقع فأجاب فضيلته؟
االتفسير في موقع المرتل هكذا :
عرض التفسير من أربعة كتب:
• ابن كثير
• الجلالين
• الطبري
• القرطبي
وهذه كُتب تفسير مُعتمدة عند أهل السنة ، إلاّ أن تفسير الجلالين فيه تأويل للصفات على طريقة الأشاعرة ، ووقع بعض التأويل في تفسير القرطبي .
فيُحذر فيما يتعلق بهذه المسائل الاعتقادية ، مثل تأويل الاستواء على العرش وتأويل اليد والوجه وغير ذلك مِن صفات الله عز وجل ، وطريقة أهل السنة إثبات الصفات على ما أثبته اله عز وجل لنسفه وما أثبته له رسوله من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تحريف ، وتُثبَت الصفات على ما يليق بالله عز وجل .
والله يحفظك
=-=-
التوقيع
قال ابن القيم رحمه الله : وكلما كان العبد حَسَن الظن بالله ، حَسَن الرجاء له ، صادق التوكل عليه ؛ فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ، فإنه سبحانه لا يُخَيِّب أمل آمل ، ولا يُضيع عمل عامل
وقال أيضا: ومن أحسن كلام العامة قولهم : " لا هَـمّ مع الله . قال الله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)
قال الربيع بن خثيم : يجعل له مَخْرَجًا من كل ما ضاق على الناس
وقال أبو العالية : مَخْرَجًا من كل شدة
وهذا جامع لشدائد الدنيا والآخرة ومضايق الدنيا والآخرة ، فإن الله يجعل للمُـتَّقِي من كل ما ضاق على الناس واشتد عليهم فى الدنيا والآخرة مَخْرَجًا
=-=-
انشر هذه الصفحة :