بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تريد صك براءة من النار ؟!
لا تقلق فليس لدي صكوك غفران أو براءة من النيران كما يبيعها من لا دين له
لمن لا عقل له ...
لا يملك نبي مرسل أو ملك مقرب حق الإدخال فيها
أو الإخراج منها ،
فإن الجنة والنار بيد الواحد الماجد القهار ،
فهي حقُ محض لله تعالى ، يدخل إلى الجنة من يشاء برحمته وفضله
، ويدخل من يشاء
إلى النار بحكمته وعدله ، وما ربك بظلام للعبيد ..
لكنه من رحمته بعباده نصب لهم جسور الرحمة ليمتطوها بحثاً عن النجاة ،
ومد لهم
حبال اللطف ليتعلق بها
من يلتمس خلاص نفسه من العذاب ، ورحمة الله قريب من المحسنين ، ولا يضر
الغافل
إلا نفسه،
والله غني عن العالمين .
ليجدُّوا في التماس الخلاص ، وسياط الخوف من النار تلهب ظهور الصادقين ،
ويصدقوا في الهروب
من هذا الخطر المرهوب ..
بالله واليوم الآخر إلا وهو دائم الخوف من النار ، ملازم وما من مؤمن
للحذر منها
عن أسباب النجاة ، من الوقوع فيها، يبحث
ويعض بالنواجذ على كلِّ ما يمكن أن يكون سبب حمايته ووقايته
...
وبين يديك ـ أيها الحريص ـ فرصة العمر وغنيمة الدهر
مما ،، للحصول على براءة
تخاف وتحذر من الدخول إلى
نبوية من عمل بها كُتبت له براءتان من النار والنفاق ، وهي سقر ، وهي وصفة
يسيرة على من يسرها الله عليه،
عسيرة على عدو نفسه والباخل عليها بهذا الخير
بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه فعن أنس
وسلم :"
صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان من
براءة
من النار و براءة من النفاق " 1.
شعلة العزم ، وأضرم نار التوثب فهيا ... شمِّر عن ساعد الجد ، وأوقد
وعليك
بالمحراب ، والمسارعة إلى الصفوف الأولى ولا يناديك المنادي إلا وأنت قد أجبت النداء البراءة التي ضمنها لك أصدق الناس ، لتفوز بهذه
قيلا وأبر الخلق حديثاً
...
صحيح الجامع 6365 :أخرجه الترمذي ، انظر