عندما يسافر الزوج تظل الزوجة في حيرة من أمرها!
مذا تفعل؟!كيف تتصرف؟!
محرجة من أهلها!خجلة من أبنائها!!
تصارع اللوعات,تتجرح مرارة الألم.
ماذا تقول للأطفال حين يسئلون عن أبوهم؟
هل تكذب؟!هل تخدع نفسها؟!
إنها في حيرة وقلق ونكد!!!!
لاتسألني عنه إنه طارا
مضى وأشعل في أعماقي النارا
لاتسألوني عنه دمت من شجني
والحزن في كبدي قد دق مسمارا
لاتسألوني عنه حين ودعني
شممت في قوله غشا وأسرارا
مضى وفي أعين الأطفال أسئلة
أجيب عنها أكاذيب وأعذارا
مضى يفتش عن وجه يذوب به
حبا وشوقا وأهات وأحبارا
مضى يجرب أحضانا ينام بها
وينسى على دفئها الأطفالا والدارا
أأأأأأأأأأأأايها الأزواج:
اتقوا الله في نسائكم.
حافظوا عليهن,أدوا حق الله فيهن.
وإليك أأأأأأأأأأاخي العزيز هذه القصة لرجل ترك الحلال وذهب إلى الحرم,ترك الفضيلة وذهب إلى الرذيلة.
كان صاحب القصة متزوجا ولديه أطفال,إلا أنه مازال على عادته القديمة,لايفكر إلا في شهوته وملذاته سواء أكانت في
الحلال أم في الحرام.سافر من بلاده إلى بلدة من بلاد شرف أسيا وكله شباب وقوة وفي إحدى الليالي الساهرة تعرف
غلى راقصة عاهرة فرافقها إلى إحدى الشقق فما إن قرب منها’جاءت اللحظة الحاسمة وكانت بانتظاره((ملك الموت))
نادى المنادي الرحيل....الرحيل,فقبضه ملك الموت ورجع إلى بلده محملا بالتابوت.
منقول
نسأل الله السلامة والعافية.((ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما))
((ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب))