طبيب فلسطيني ينجح في إجراء أول عملية "قسطرة" لورم متفجر على مستوى العالم

بســــ الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــم

الصلاة و السلام على أشـــــ الخلق ـــــــــرف سيدنا و حبيبنا و شفيعنا
محمـــــ صلى الله عليه و سلم ــــــــــــــــد و على أله و أصحابه أجمعين الي يوم الدين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طبيب فلسطيني ينجح في إجراء أول عملية "قسطرة" لورم متفجر على مستوى العالم 1292933230623942300

طبيب فلسطيني ينجح في إجراء أول عملية "قسطرة" لورم متفجر على مستوى العالم 1292933230623942300

غزة – من محمد الأسطل - بالكاد يستطيع الطبيب الفلسطيني الشاب محمد حبيب (36 عاماً) التقاط أنفاسه وهو يتنقل بين مرضاه في مستشفى "غزة الأوروبي" جنوب قطاع غزة، خصوصاً وأنه من اختصاصيي قسطرة القلب القلائل في غزة الذين حققوا نجاحات عالمية، كان أبرزها تمكنه من معالجة ورم متفجر داخل بطن مريض فلسطيني من خلال القسطرة بدلاً من الجراحة لأول مرة على المستوى العالمي.

ورغم محدودية الأجهزة والمعدات الطبية وضعف الاحتكاك بالخبراء من الخارج، إلا أن حبيب الحاصل على درجة الدكتوراة من جامعة "أسطنبول" نجح في إجراء العملية بمساعدة طاقم من الأطباء الفلسطينيين، خصوصاً بعد أن سدت الطرق أمام مريضه للسفر إلى مصر أو إسرائيل، الأمر الذي دفعه إلى البحث الجدي عن كيفية التخفيف عن المريض الذي يتألم من دون أن يستطيع أحد القيام بشيء من أجله.

وانعكس الحصار إسرائيلي الذي يخضع له قطاع غزة منذ نحو 4 سنوات على مختلف مجالات الحياة، خصوصاً قطاع الصحة الذي تأثر بصورة كبيرة سواء على صعيد تعطل الأجهزة الطبية وعدم وجود بدائل لها، أو الحرمان من التوتصل مع المؤسسات الصحية خارج القطاع.

وقال حبيب: "لم يكن أمامنا خيارات كثيرة، وكان لابد من القيام بهذه المخاطرة الكبيرة التي لم تجرى من قبل". وأضاف: "أخذنا التحدي على عاتقنا وبعد الاطلاع على عمليات مشابهة أجريت على مستوى العالم، نجحت العملية والحمد لله وسجلت في مجلة كندية متخصصة في قسطرة القلب كأول تجربة من نوعها عالمياً".

وذكر أنه هذه العملية كانت فاتحة خير لمزيد من التطور النوعي في مستوى الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات الفلسطينية في القطاع، إذ تم إجراء مجموعة من العمليات لأول مرة في غزة، لافتاً إلى أن هذه العمليات توفر أموال طائلة كانت تحتاجها عبر برنامج العلاج في الخارج التي تموله وزارة الصحة.

وقال: "الآن نقوم في قسم قسطرة القلب بعمليات لحوالي 70 في المئة من الحالات التي كانت تحول إلى العلاج في الخارج". وأضاف: "القدرات البشرية المحلية تحتاج فقط إلى مزيد من التأهيل والتدريب، حتى يمكنها مواجهة الحصار الإسرائيلي الذي يحرم مرضى القطاع من السفر إلى الخارج".

ويشتكي حبيب من قلة عدد المعدات والأجهزة الطبية التي يحتاجه القطاع الطبي، خصوصاً وأن تعطل بعض الأجهزة يعرقل العمل فيها لفترات طويلة، لكنه في الوقت ذاته يأمل في أن يتم تجاوز هذه المشكلة عبر توفير هذه المستلزمات من جهة وإتاحة الفرصة للكوادر الفلسطينية للتدريب سواء محلياً أو خارجياً.

وأوضح أنه لا يمكن لأحد إنكار دور الحصار في حرمان الأطباء من الاحتكاك بالخبرات الخارجية، والاستفادة من الدراسات الجامعية العليا أو الدورات، لافتاً إلى أن الكفاءات الفلسطينية مميزة وتستطيع القيام بالكثير لو وفرت لها الإمكانات المطلوبة.

بيد أن مدير مستشفى "غزة الأوروبي" الدكتور عبد اللطيف الحاج أكد أن الوفود الطبية التي قدمت إلى القطاع في إطار قوافل كسر الحصار ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بالكوادر الطبية الفلسطينية، التي تعلمت الكثير من الخبرات الخارجية، مشيراً إلى وجود اختصاصيين فلسطينيين على قدرة على من الكفاءة والخبرة، لكن الافتقار للأجهزة يحول من دون الاستفادة منهم بالشكل المطلوب.

وبين أن الحصار كان دافعا أساسيا أمام الفلسطينيين للبحث عن الوسائل الكفيلة بمعالجة المرضى محلياً من دون الحاجة إلى تحويلهم إلى المستشفيات المصرية أو الإسرائيلية، مؤكداً أن الثقة في الكوادر الفلسطينية تتعزز يوم بعد آخر.

وشدد الحاج على وجود إشكالية كبيرة في عملية دعم القطاع الصحي من الخارج، إذ أن التبرعات التي يتم جلبها غالباً لا تتوافق مع احتياجات غزة وتتركز في أدوية ومستهلكات طبية لا تفي بالغرض، داعياً كافة الجهات العربية والدولية إلى دعم البرامج التعليمية والتدريبية من أجل الارتقاء بالكوادر الطبية المحلية.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول اله وعلى آله وصحبه وسلم
بارك الله فيك غاليتي على هذا النقل
نسال الله ان ييسر امور غخوننا الفسطنيين وان يفرج كربهم
والسلام عليكم

» معجزة طفل فلسطيني قبل وفاته بساعات ..... يشكو إلي الله
» طبيب عراقي يستخرج طفله محتجزه منذ 40 سنه من بطن أمها
» أطول رجل وأقصر رجل في العالم
» اجمل صور واجمل مكان في العالم
» اسعد إمراة في العالم الجزءالثاني