شكرا لك غاليتي نسمة امل
على برائة الموضوع
ربا اخ لك لم تلده امك من السهل الحصول على اصدقاء فهم كثر
لكن البحث عن المخلص فهذا يتوجب علينا مجهود سري وكبير
وهم قلائل كلن منا وقع في مصيدة الاصدقاء المزيفين الذين ينطبق عليهم مثل
يتمسكن ليتمكن وبالنهاية يوقع بك
والحقيقة موضوعك حساس جدا .. وبكل اسف الان تخاف من كل شي
والله مايحدث كثيرا عندما تنتشر مقاطع اليوتيوب عبر الاجهزة ماهي الا نشر
لحدث ما كان سرا بين مجموعة واذا به يخرج ويفضح صاحبه
اين الصديق واين السرية واين حفظ الصداقة
كلها تلاشت .. والامثلة كثيرة
ولكن اشكر الله لان ليس الجميع من نفس الطينة...وانا احمد الله على كل شئ...طبعا عندى صديقة
اتكلم وبختصار فارجو ان تفهموها غاليتي سالتي
لمن تشكي همك...؟ لمن تبووحي بسرك ..؟
فاسمعي ردك....واعتذر على كل شئ
إلى الله وحده المشتكى
وإذا عرتك بلية فاصبر لها صبر الكريم فإنه بك أعلم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لايرحم
ياكل مصاب أياً كانت مصيبته ! هل سألت نفسك : لماذا ابتلاك الله ؟
ربما لخير كثير , أو لحكم لاتعلمها ولكن الله يعلمها .
ألم يخطر ببالك أنه اصابك بهذا البلاء, ليسمع صوتك وأنت تدعوه , ويرى فقرك وأنت ترجوه .
سبحان من استخرج الدعاء بالبلاء
أيها المبتلى والمصاب , البلاء يريك فقرك , وحاجتك إلى الله , وأنه لاغنى عنك له طرفة عين , فيتعلق قلبك بالله وتقبل عليه بعد أن كنت غافلا عنه .
إن الله يحب أن يسأله عبده ويغضب على من لا يسأله , فإنه يريد من عباده أن يرغبوا إليه ويسالوه , ويدعوه ويفتقروا إليه , ويحب الملحين في الدعاء .
ربنا تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له , ومن يسالني فأعطيه , ومن يستغفرني فأغفر له .
فأين المضطرون ؟ أين اصحاب الحاجات ؟! اين من وقع في الشدائد والكربات ؟
أمن يجيب امضطر إذا دعاه ويكشف السوء عنه
بينما رجل جالس وهو يعبث بالحصى وبحذف به , إذ رجعت حصاة منه عليه فصارت في اذنه , فجهدوا بكل حيلة فلم يقدروا على إخراجها , فبقيت الحصاة في أذنه مدة وهي تؤلمه , فبينما هو ذات يوم جالس إذ سمع قارئ يقرأ (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء عنه )
فقال الرجل : يارب أنت المجيب وأنا المضطر فاكشف عني ما أنا فيه , فنزلت الحصاة من أذنه في الحال .
تعرف إلى الله في الرخا يعرفك في الشدة
إذا كان الرجل دعاءً في السراء , فنزلت به ضراء , فدعا الله عزوجل قالت الملائكة : صوت معروف , فاشفعوا له .
وغذا كان ليس بدعاء في السراء , فنزلت به ضراء , فدعا الله عزوجل قالت الملائكة : صوت ليس بمعروف فلا يشفعون له .
حتى تكون مجاب الدعوة إن شاء الله
أكثر من الاستغفار في الليل والنهار , وعليك بالصدقة فأثرها عجيب في استجابة الدعاء , وعليك بالصبر وإياك اليأس والقنوط .
واحرص على أكل الحلال وترك الحرام , والتوبة من كل المعاصي والذنوب كبيرها وصغيرها .
اعلم
اعلم أن الدعاء عبادة , ولو لم يحصل لك من دعائك إلا الأجر على هذا الدعاء بعد إخلاصك لله عزوجل فيه لكفى .
اعلم أن الله أعلم بمصلحتك منك , فيعلم سبحانه أن مصلحتك بتأجيل الإجابة أو عدمها .
لاتجزع من عدم الإجابة , فربما دُفع عنك بهذا الدعاء شراً كان سينزل بك .
اعلم أن لوم النفس أحب إلى الله من كثير من الطاعات , فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه واعترافه له بأنه ليس بأهل لإجابة دعائه , فلذلك يسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء , وتفريج الكرب , فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله , وعلى قدر الكسر يكون الجبر .
إن ربي لسميع الدعاء , إذا اراد شيئاً قال له كن فيكون .
أيها المصاب ! إياك وسوء الظن بالله إن طال بك البلاء , فتعتقد أن الله أراد بك سوءاً , أو أنه ظالم لك , فإنك إن ظننت ذلك فإنك على خطر عظيم .
فلماذا التسخط والجزع , والشكوى والأنين ؟ فلعل فيما حصل خيراً لك , فتفاءل وأبشر , واعتمد على الله , وارفع يديك إلى السماء وقل :
ياسامعاً لكل شكوى .
اللهم اسالك حسن الخاتمة
ارجو ان تسامحيني على الاطاله على موضوعك
لك منى اجمل تحية