ابدأ بنفسي
7
7
7
الاسم /
رضى الله غايتي
اليوم /
الاثنين
التاريخ /
11/4/2011
كلمه شكر لمن تقدمها/
مااااااا أجمل أن ينهض الوفاء بقلوبنا
لنبحث عن اولئك الذين قدمو لنا الكثير
اولئك الذين يستحقون منا الثناء ...
سواء غابوا عنا.. او مازالو أحياااء..
قريبون منا.. او بعيدون عنا...
يبقى للوفاء كلمهـ..!!
تخرج من قلوبنا لا من افواهنا فحسب
شكراااااااااا....كلمة قليله الحروف الا ان صداها يسكن الاعماق
من لايشكر الله لا يشكر الناس
الاقامة /
في بلدى الغالي سلطنة عمان
اصدقاء احببتهم هنا/
احببتهم جميعا في الله.فيهم البركة...واكيد في استثناءاصدقاء احببتهم بمنزله عالى في قلبي منهم....( نور قلبي القران......ام عبد الرحمن.....)
كلمة أخيرة /
لكل إنسان قدر يسيره في حياته ,,
والأقدار أحياناً ,,
تجعلنا نعيش وداع إجباري,,
فعندما نودع شخصاً ,,
ليس وداعاً دنيوي ,, بل ,, وداعاً أبدي
حتى نلقاه في دار الآخره ,, جمعنا الله وإياهم بــدار النعيم ,,
امين
فكم يكون ذلك الوداع المفاجئ
,, مؤلم ,,
فلا يترك لك الفرصه لرؤيته
نظرة أخيرة
ولا يترك لك معه
كلمة أخيرة
قبل رحيل ذلك الشخص ,,
وأصعب الآلام
تلك التي
تتسلل إليك ببطء ,,
فتغدر بك ,, دون أن تشعر
وما أصعب زوالها ,,
عند محاولتك ,, إزالتها ,,
في حياتنا أناس كثر ,,
ذهبوا من أمام أعيننا
ونحن نراهم
ونعاملهم
المعاملة الإعتيادية
أو
الروتينية بالأصح
رغم ,,
حبهم الذي يسكننا ,,
ويحتل جزء كبير
من أراضي قلوبنا الشاسعة
وعندما يأتينا هذا ,, الوداع المفاجئ ,,
ونحن في
" غفلة إعتياديتنا "
ننذهل وننصدم
وقد تستنكر مسامعنا ما يقال
وتسأل قلوبنا عقولنا ,,: ماذا يقولون؟محال !!
فتحدثهم النفس الصالحه:
,, ليس دائم إلا وجه ربك ذو الجلال والأكرام ,,
وتحاول تهدئتهم بالرغم من ثورتهم ,,
وتحزن ضمائرنا ..
على ما كنا فيه من
" غفلة إعتيادية "
وتبدئ بلومنا,, وبدورنا نلوم أنفسنا ,,
ياليتنا قلنا كذاا ,,
وياليتنا فعلنا كذااا ,,
وياليتنا ,, وياليتنا,,,
ونصبح مرضى ,, " بمرض العناا "
الذي يستمتع بإنهاكنا ,, وحزننا ,,
لفراق أحبابنا,,
وتصبح أمنيتنا الدائمة
بأن نراهم لـــ,,,
نظرة أخيرة و كلمة أخيرة
قبل ذهابهم عن هذه الدنياا,,
ويأتي بعد ذلك ,, لزيارتنا
ضيف كريم ,, يكرمنا بكرمه
اسمهُ
" الإيمان "
ذلك الضيف الدائم في
النفوس المؤمنة
واللطيف ,, المحبب على
النفوس الضائعة
يحاول إنتشالنا بقول الرحيم ,,
من بحر الحزن العميق ,,
وينير أبصارنا ,, بنور الأمل الجديد,,
ويضمد جروح قلوبنا ,, باليقين الجميل ,,
فما أروعه من ضيف ,,
ليس له مثيل ..
,,
وقبل الانتهاء من كتابتي أهمس في أذنيكم
" الحياة
لقاء و وداع ,,
فرح و شقاء ,,
وبإكرامنا لأنفسنا ,, نحفظهااا ,,
ونحصل على حب الخلق ,,
وهو دليل على حب الخالق لنا ,,
وهذا من جميل مكاسب الدار الدنيا
فعش يومك كأنك لا تملك سواه
(( ,, بخلق كريم ,, )) "
,,
أحببت أن تشاركوني ,,
شيء من الأشياء التي ,,
تجول بخاطري
دمتم بسعاده