نسمةامل عضو نشيط
الدولة : المدينة : مصر محافظة دمياط الجنس : المهنة : المزاج : نعمة من عند الله العمل/الترفيه : قراءة القران والاطاع على الكتب الدينية عدد الرسائل : 98 عدد النقاط : 188 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 07/04/2011
| موضوع: المعاصي تمحق البركة الإثنين أبريل 25, 2011 8:33 pm | |
| المعاصي تمحق البركة
المعاصي تمحق بركة العمر ، وبركة الرزق ، وبركة العلم ، وبركة العمل ، وبركة الطاعة .
وبالجملة أنها تمحق بركة الدين والدنيا ، فلا تجد أقل بركة في عمره ودينه ودنياه ممن عصى الله ، وما محقت البركة من الأرض إلا بمعاصي الخلق ، قال الله تعالى : ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض [ الأعراف : 96 ] .
وقال تعالى : وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه [ الجن : 16 - 17 ] .
وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه .
وفي الحديث : إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، فإنه لا ينال ما عند الله إلا بطاعته ، وإن الله جعل الروح والفرح في الرضى واليقين ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط .
وقد تقدم الأثر الذي ذكره أحمد في كتاب الزهد : أنا الله ، إذا رضيت باركت ، وليس لبركتي منتهى ، وإذا غضبت لعنت ، ولعنتي تدرك السابع من الولد .
وليست سعة الرزق والعمل بكثرته ، ولا طول العمر بكثرة الشهور والأعوام ، ولكن سعة الرزق وطول العمر بالبركة فيه .
وقد تقدم أن عمر العبد هو مدة حياته ، ولا حياة لمن أعرض عن الله واشتغل بغيره ، بل حياة البهائم خير من حياته ، فإن حياة الإنسان بحياة قلبه وروحه ، ولا حياة لقلبه إلا بمعرفة فاطره ، ومحبته ، وعبادته وحده ، والإنابة إليه ، والطمأنينة بذكره ، والأنس بقربه ، ومن فقد هذه الحياة فقد الخير كله ، ولو تعرض عنها بما تعوض مما في الدنيا ، بل ليست الدنيا بأجمعها عوضا عن هذه الحياة ، فمن كل شيء يفوت العبد عوض ، وإذا فاته الله لم يعوض عنه شيء البتة .
وكيف يعوض الفقير بالذات عن الغني بالذات ، والعاجز بالذات عن القادر بالذات ، والميت عن الحي الذي لا يموت ، والمخلوق عن الخالق ، ومن لا وجود له ولا شيء له من ذاته البتة عمن غناه وحياته وكماله ووجوده ورحمته من لوازم ذاته ؟ وكيف يعوض من لا يملك مثقال ذرة عمن له ملك السماوات والأرض .
وإنما كانت معصية الله سببا لمحق بركة الرزق والأجل ، لأن الشيطان موكل بها وبأصحابها ، فسلطانه عليهم ، وحوالته على هذا الديوان وأهله وأصحابه ، وكل شيء يتصل به الشيطان ويقارنه ، فبركته ممحوقة ، ولهذا شرع ذكر اسم الله تعالى عند الأكل والشرب واللبس والركوب والجماع لما في مقارنة اسم الله من البركة ، وذكر اسمه يطرد الشيطان فتحصل البركة ولا معارض له ، وكل شيء لا يكون لله فبركته *****ة ، فإن الرب هو الذي يبارك وحده ، والبركة كلها منه ، وكل ما نسب إليه مبارك ، فكلامه مبارك ، ورسوله مبارك ، وعبده المؤمن النافع لخلقه مبارك ، وبيته الحرام مبارك ، وكنانته من أرضه ، وهي الشام أرض البركة ، وصفها بالبركة في ست آيات من كتابه ، فلا مبارك إلا هو وحده ، ولا مبارك إلا ما نسب إليه ، أعني إلى ألوهيته ومحبته ورضاه ، وإلا فالكون كله منسوب إلى ربوبيته وخلقه ، وكل ما باعده من نفسه من الأعيان والأقوال والأعمال فلا بركة فيه ، ولا خير فيه ، وكل ما كان منه قريبا من ذلك ففيه من البركة على حسب قربه منه .
وضد البركة اللعنة ؛ فأرض لعنها الله أو شخص لعنه الله أو عمل لعنه الله أبعد شيء من الخير والبركة ، وكلما اتصل بذلك وارتبط به وكان منه بسبيل فلا بركة فيه البتة .
وقد لعن عدوه إبليس وجعله أبعد خلقه منه ، فكل ما كان جهته فله من لعنة الله بقدر قربه واتصاله به ، فمن هاهنا كان للمعاصي أعظم تأثير في محق بركة العمر والرزق والعلم والعمل ، وكل وقت عصيت الله فيه ، أو مال عصي الله به ، أو بدن أو جاه أو علم أو عمل فهو على صاحبه ليس له ، فليس له من عمره وماله وقوته وجاهه وعلمه وعمله إلا ما أطاع الله به .
ولهذا من الناس من يعيش في هذه الدار مائة سنة أو نحوها ، ويكون عمره لا يبلغ عشرين سنة أو نحوها ، كما أن منهم من يملك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة ويكون ماله في الحقيقة لا يبلغ ألف درهم أو نحوها ، وهكذا الجاه والعلم .
وفي الترمذي عنه - صلى الله عليه وسلم - الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ذكر الله وما والاه ، أو عالم أو متعلم . وهو حديث حسن غريب للأمانة
وفي أثر آخر : الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان لله فهذا هو الذي فيه البركة خاصة ، والله المستعان . | |
|
المؤمنة بالله مشرفة على المنتديات الشرعية
عدد الرسائل : 755 عدد النقاط : 966 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 27/09/2009
| موضوع: رد: المعاصي تمحق البركة الثلاثاء أبريل 26, 2011 10:28 am | |
| رقـم الفتوى : 890 عنوان الفتوى : "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً أو متعلماً" تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999 السؤال
ما صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وماوالاه وعالماً أو متعلماً " ؟ الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: الحديث في سنن الترمذي وابن ماجه والدارمي وهو حسن غريب. المفتـــي: مركز الفتوى فى تخريج الحديث قولان حسن غريب (الحسن عند اهل الحديث درجة من الضعيف والأخر انه ضعيف هذا للفائدة ان شاء الله تعالى جزاك الله خيرا اختي الغالية ونفع بك اللهم انا نسالك خير ما في الدنيا ونعوذ بك من شرها | |
|
المؤمنة بالله مشرفة على المنتديات الشرعية
عدد الرسائل : 755 عدد النقاط : 966 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 27/09/2009
| موضوع: رد: المعاصي تمحق البركة الثلاثاء أبريل 26, 2011 10:33 am | |
| هذا شرح للحديث اعجبني فاحببت ان انقله لكم للاستفادة منه ان شاء الله الدنيا ملعونه ملعون ما فبها الا ذكر الله عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم)) رواه الترمذي وأبن ماجه وحسنه الألباني تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
إن الدنيا ملعونة أي مبغوضة من الله لكونها مبعدة عن الله
ملعون ما فيها أي مما يشغل عن الله
إلا ذكر الله بالرفع . . .
وما والاه أي أحبه الله من أعمال البر وأفعال القرب , أو معناه ما والى ذكر الله أي قاربه من ذكر خير أو تابعه من اتباع أمره ونهيه لأن ذكره يوجب ذلك . قال المظهر أي ما يحبه الله في الدنيا , والموالاة المحبة بين اثنين . وقد تكون من واحد وهو المراد هنا يعني ملعون ما في الدنيا إلا ذكر الله وما أحبه الله مما يجري في الدنيا وما سواه ملعون . وقال الأشرف : هو من الموالاة وهي المتابعة ويجوز أن يراد بما يوالي ذكر الله تعالى طاعته , واتباع أمره واجتناب نهيه
وعالم أو متعلم قال القاري في المرقاة : أو بمعنى الواو أو للتنويع فيكون الواوان بمعنى أو . وقال الأشرف : قوله وعالم أو متعلم في أكثر النسخ مرفوع واللغة العربية تقتضي أن يكون عطفا على ذكر الله فإنه منصوب مستثنى من الموجب . قال الطيبي رحمه الله هو في جامع الترمذي هكذا وما والاه . وعالم أو متعلم بالرفع , وكذا في جامع الأصول إلا أن بدل أو فيه الواو . وفي سنن ابن ماجه أو عالما أو متعلما بالنصب مع أو مكررا والنصب في القرائن الثلاث هو الظاهر والرفع فيها على التأويل . كأنه قيل الدنيا مذمومة لا يحمد ما فيها إلا ذكر الله وعالم أو متعلم انتهى ما في المرقاة . قال المناوي : قوله ملعونة أي متروكة مبعدة متروك ما فيها أو متروكة الأنبياء والأصفياء كما في خبر : لهم الدنيا ولنا الآخرة .
وقال : الدنيا ملعونة لأنها غرت النفوس بزهرتها ولذتها فأمالتها عن العبودية إلى الهوى وقال بعد ذكر قوله وعالما أو متعلما : أي هي وما فيها مبعد عن الله إلا العلم النافع الدال على الله فهو المقصود منها , فاللعن وقع على ما غر من الدنيا لا على نعيمها ولذتها , فإن ذلك تناوله الرسل والأنبياء انتهى http://muntada.islamtoday.net/t8625.html | |
|
نور قلبي القرأن مشرفة عامة
الدولة : المدينة : جزيرة جربة الجنس : المهنة : المزاج : الحمد لله هادئة، قليلة الكلام العمل/الترفيه : www.tvquran.com عدد الرسائل : 834 عدد النقاط : 1077 السٌّمعَة : 8 الموقع : www.tvquran.com تاريخ التسجيل : 03/08/2010
| موضوع: رد: المعاصي تمحق البركة الثلاثاء أبريل 26, 2011 4:01 pm | |
| | |
|
رضى الله غايتي مشرفة عامة
الدولة : المدينة : أينما أقيمت السنة الجنس : العمر : 35 المهنة : المزاج : رائع جدا عدد الرسائل : 729 عدد النقاط : 855 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: المعاصي تمحق البركة الثلاثاء أبريل 26, 2011 6:33 pm | |
| اللهم صلي على سيدنا محمد بارك الله فيك جعله الله ميزان حسناتك | |
|