بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم ومرحبـاً بكم منتديات الأحبة في الله ونتمنى أن تستفيدوا منه
نسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم ومرحبـاً بكم منتديات الأحبة في الله ونتمنى أن تستفيدوا منه
نسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هذا عدل عمر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسمةامل
عضو نشيط

عضو نشيط
نسمةامل


الدولة : هذا عدل عمر EgyptC
المدينة : مصر محافظة دمياط
الجنس : انثى
المهنة : هذا عدل عمر Profes10
المزاج : نعمة من عند الله
العمل/الترفيه : قراءة القران والاطاع على الكتب الدينية
عدد الرسائل : 98
عدد النقاط : 188
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 07/04/2011

هذا عدل عمر Empty
مُساهمةموضوع: هذا عدل عمر   هذا عدل عمر Emptyالإثنين أبريل 25, 2011 11:28 pm

هذا عدل عمر


هذا عدل عمر


اتى شابّان إلى الخليفة عمر بن

الخطاب رضي الله عنه وكان في

المجلس وهما يقودان رجلاً من

البادية فأوقفوه أمامه

قال عمر: ما هذا

قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا

قتل أبانا

قال: أقتلت أباهم ؟

قال: نعم قتلته !

قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته

، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً

، وقع على رأسه فمات...

قال عمر : القصاص ....

الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

يحابي أحداً في دين الله ، ولا

يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص

منه ..

قال الرجل : يا أمير

المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

البادية ، فأُخبِرُهم بأنك

سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم

أنا

قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود

إليَّ؟

فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا

يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

على عشرة دنانير، ولا على أرض ،

ولا على ناقة ، إنها كفالة على

الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن

أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت

الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

ونكّس عمر

رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟

قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

قال عمر : من يكفل هذا أيها

الناس ؟!!

فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده ، وصدقه ،وقال:

يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو

كان قاتلا!

قال: أتعرفه ؟

قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله

؟

قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن

شاءالله

قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

لو تأخر بعد ثلاث أني

تاركك!

قال: الله المستعان يا أمير

المؤمنين ...

فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه

قتل ....

وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصرنادى في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر

وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين

الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير

المؤمنين!

وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

، وسكتالصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا

الله.

صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها اللاعبون ولا تدخل في

الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس

دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

المسلمونمعه

فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما

عرفنا مكانك !!

قال: يا أمير المؤمنين ، والله

ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في

البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء

بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا

ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من

الناس

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا

تريان؟

قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

العفو من الناس !

قال عمر : الله أكبر ، ودموعه

تسيل على لحيته .....

جزاكما الله خيراً أيها الشابان

على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ

يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

لصدقك ووفائك ...

وجزاك الله خيراً يا أمير

المؤمنين لعدلك و رحمتك....

قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

سعادة الإيمان والإسلام

في أكفان عمر!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم محمدوعبد السلام
مشرفة على المنتديات العامة

مشرفة على المنتديات العامة
أم محمدوعبد السلام


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 560
عدد النقاط : 807
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

هذا عدل عمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا عدل عمر   هذا عدل عمر Emptyالثلاثاء أبريل 26, 2011 3:40 pm

بارك الله فيك أختي دائما تتحفيننا بمواضع مميزة
جعلها الله في ميزان حسانتك وفقك الله وأعانك

قالوا في مهارة العفو
-العفوملك لكوليس لمن أساء إليك.
-العفواستجماع للقوة واسترجاعللراحة.
>العفويتعلق بسلامتك أنت وليس بمن تسبب فيأذيتك.
- عندماتعفو أنت من سيرتاح لا من أساءإليك.
>العفومهارة قابلة للتدريب مثل أية مهارة أخرى
>العفوهو أن تقوم بدور البطل بدل أن تلعبدورالضحية.
-العفويساعدفي تحسين صحتك الذهنية والوجدانية والبدنية.
العفومسألة إختيارية لاإجبارية.
الخطأمنالإنسان والعفو من الرحمان.
- إن منيدمر جسر العفو, يدمرالجسر الذي يمر عليه هو نفسه, فكل إنسان يحتاج إلى من يعفوعنه.
يسرع
الإنسان الحكيم باتجاه العفو, لأنهيعرف قيمة الوقت الحقيقية, ولن يدعه
يمضي في شعور غير ضروريبالألم ****إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطئ لها
حتى تتخطاك. «عمر بن الخطاب»

إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه، فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له عذراً، فقل: لعل له عذر لا أعلمه. «دوج هورتون»

سامح دائماً أعداءك، فلا شيء يضايقهم أكثر من ذلك. «أوسكار وايلد»

سامح أعداءك، لكن لا تنسى أسماءهم. «جون كينيدي»

النفوس الكبيرة، وحدها، تعرف كيف تسامح. «جواهر نهرو»


ومن
أهم القصص الإنسانية، التي تجسد معنى التسامح نقرأ: إنه بينما كان
الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهما الآخر على وجهه، لم ينطق
بأي كلمة، كتب على الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي! استمر
الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة، فقررا أن يعوما قليلاً، حينها علقت
قدم المضروب آنفاً في الرمال المتحركة، وبدأ يغرق، لكن صديقه أمسكه وأنقذه،
وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعز أصدقائي أنقذ
حياتي!

سأله صديقه متعجباً: لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك
كتبت على الرمال، والآن عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة؟ فأجاب صديقه: نكتب
الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحوها، وننحت المعروف على الصخر،
حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحوه.


اسأل الله لي و لكم العفو و العافية و حسن الخلق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا عدل عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ๑۩۞۩๑ <<< المنتديات العـامة >>> ๑۩۞۩๑ :: منتدى القصص والحكايات الاسلامية-
انتقل الى: