نور قلبي القرأن مشرفة عامة
الدولة : المدينة : جزيرة جربة الجنس : المهنة : المزاج : الحمد لله هادئة، قليلة الكلام العمل/الترفيه : www.tvquran.com عدد الرسائل : 834 عدد النقاط : 1077 السٌّمعَة : 8 الموقع : www.tvquran.com تاريخ التسجيل : 03/08/2010
| موضوع: شخصية النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله للشيخ فرج هادي الخميس أغسطس 12, 2010 2:19 pm | |
| الناظر في الحياة الخاصّة لمحمد الرسول يعجب لرجل انحدر من بيئة صحراوية جبلية قاسية يعمّها الجهل والفوضوية كيف بلغ أعلى مستوى من النجاح الأسري المنقطع النظير فمحمد كان لأهله ينبوعا لا ينضب من الحبّ والحنان والدفئ ورقة المشاعر والعاطفية. وكان يمثلّ لأهله الحبيب المتودّد , حيث كان يلاعب أهله ويمازحهنّ و يخاطب دفئ مشاعرهنّ ، فها هو مثلا بأسلوب رقيق يلقي دفئ الحب في قلب زوجته عائشة إذ كان يتعمّد أن يضع فمه على موضع شربها من الإناء مرسلا برسالة خفيّة تسعد قلبها وتهزّ مشاعرها, ومثيلات هذه الشاعرية كثيرة في حياة الرسول. كما كان محمد الرسول أيضا يمثّل الحبيب الوفيّ في أسرة هانئة سعيدة , فهو لم ينس زوجته خديجة التي ماتت, بل كان يذكر فضلها ويحسن إلى أقاربها ، وغضب لها عندما انتقص منها في حضرته , روى أبو نجيح في قصة استئذان هالة بنت خويلد أخت خديجة : ( قالت عائشة :فقلت أبدلك الله بكبيرة السنّ ــ تقصد خديجة ــ حديثة السنّ فغضب حتى قلت : والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلاّ بخير) . ورغم أعباء محمد الرسول الثقيلة كرئيس للدولة وقائد للجيش ومرشد فكري وأخلاقي لأتباعه فإنّه لم يغفل أن يكون الحبيب المعين لأسرته , حيث كان يخدم زوجاته ويساعدهنّ في أعمالهنّ المنزلية مشعرا إيّاهنّ بأهمّية المرأة وقيمتها العالية في دينه الإسلامي. فعن الأسود قال:( سألت عائشة : ما كان النبيّ يصنع في أهله ؟ فقالت : كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة ) رواه البخاري | |
|
أم عبد الرحمن لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّه
الدولة : الجنس : عدد الرسائل : 1116 عدد النقاط : 1001160 السٌّمعَة : 53 الموقع : www.okhtah.net.tc تاريخ التسجيل : 21/09/2009
| موضوع: رد: شخصية النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله للشيخ فرج هادي الإثنين ديسمبر 06, 2010 11:52 am | |
| الحمد له رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم جزاك الله خيرا أختي الكريمة على النقل الطيب اللهم صل وزد وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم | |
|