الغيبة في السنة النوية

َعنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَوَقَعَ فِيهِ رَجُلٌ مِنْ بَعْدِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَخَلَّلْ"، قَالَ: وَمَا أَتَخَلَّلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكَلْتُ لَحْمًا؟ قَالَ: "إِنَّكَ أَكَلْتَ لَحْمَ أَخِيكَ"

معناه أن رجلا كان جالسا فلما غادر المجلس وقع فيه أي اغتابه رجل آخر

فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : تخلل أي أخرج ما بين أسنانك من الطعام

فاستغرب الرجل لأنه لم يأكل

فقال محمد صلى الله عليه و سلم إِنَّكَ أَكَلْتَ لَحْمَ أَخِيكَ أي أن الغيبة كأكل لحم الانسان

و في البحث الذي أوردته الأخت قبلي بارك الله فيها كثير من الأحاديث حول الغيبة منها هذا :

ولما رجم الصحابة ماعزاً رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم الكلب.
فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال: أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمار.
فقالا: يا نبي الله من يأكل هذا؟ قال: ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه)) .